ملخص لأهم كتب الحديث
من كتاب مصادر التشريع الإسلامي .
1.الموطأ :
يعتبر الإمام مالك أول من عرف بالتدوين ، وكتابه ( الموطأ) أقد مؤلف معروف في الحديث ، سماه بذلك لأن وطأ به الحديث ، أي يسره للناس أو لمواطأة علماء الدين له فيه وموافقتهم عليه.
فقد روي عن مالك أنه قال : عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليه ، فسميته الموطأ.
2.مسند الإمام أحمد بن حنبل :
وهو كتاب كبير يشتمل على نحو أربعين ألف حديث ، رتبه الإمام أحمد على مسانيد
الصحابة ، مراعيا في ترتيب أسمائهم أمورا متعددة منها : أفضليتهم ، ومنها مواقع بلدانهم التي نزلوا فيها ، ومنها قبائلهم . وقد اشتمل المسند على ( 904) مسانيد من مسانيد الصحابة . وابتدأ المصنف بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة مقدما الخلفاء الراشدين . والكتاب مطبوع في ستة مجلدات كبيرة، وطبع على حاشيته كتاب: ( منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال) لعلي بن حسام الدين الشهير بالمتقي.
3.الجامع الصحيح للبخاري :
وهو من أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل عند جمهور المحدثين ، اقتصر فيه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري على الحديث الصحيح ، وهو أول من أفرد الصحيح بالتأليف ، لكنه لم يستوعبه ، ورتبه على الموضوعات والأبواب وضمنه عددا من التعاليق والمتابعات ، وتبلغ أحاديثه (2602) حديثا. وقد عني العلماء بشرح صحيح البخاري ومن أجل شروحه :
( فتح الباري بشرح صحيح البخاري) للعسقلاني ، وعمدة القارئ شرح صحيح البخاري لبدر الدين الحنفي ، (وإرشاد الساري إلى صحيح البخاري) للقسطلاني ، ولصحيح البخاري مختصر حذف منه المكررات والمعلقات والأسانيد وهو (التجريد الصريح ) للزبيدي .
4.صحيح مسلم :
للإمام أبي الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري ، وهو في الرتبة الثانية بعد صحيح البخاري عند جمهور المحدثين ، وقد اقتصر مسلم فيه على الأحاديث الصحيحة المسندة المرفوعة ، ولم يكثر من التعليق.
واعتنى العلماء بشرحه ، وأحسن شروحه (المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج) للحافظ أبي زكريا محي الدين النووي. الإبى والسنوسي. ولصحيح مسلم مختصر هو (مختصر صحيح مسلم) للمنذري .
5.سنن أبي داوود السجستاني :
اقتصر أبي داوود في كتابه على أحاديث الأحكام دون أحاديث الفضائل والرقائق والآداب. ولم يلتزم الصحة في أحاديثه. ولكنه خرج الحديث الصحيح والحسن والضعيف المحتمل.
ومن أهم شروحه: (معالم السنن) للخطابي ، و(تهذيب السنن) لابن قيم ، و (عون المعبود على سنن أبي داوود) للصديقي.
6.جامع الترمذي:
ألف الإمام الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى السلمي الترمذي، وخرج أحاديثه،الصحيح والحسن والضعيف والغريب والمعلل، وهو أحد الكتب الستة.
وشرحه المعروف المطبوع(عارضة الأحوذي على الترمذي) لابن العربي المالكي، ( وتحفة الأحوذي) للياركفوري .
7. سنن النسائي:
ألفه الإمام الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب النسائي،وذكر العلماء أن الإمام النسائي صنف في أول الأمر كتابا يقال له ( السنن الكبرى) ثم استخلص منه كتاب (السنن) المطبوع المتداول المعرف باسم (المجتبى من السنن) .
وقد شرحه الحافظ جلال الدين السيوطي، كما شرحه أبو الحسن نور الدين السندي، والكتاب مطبوع بشرح السيوطي وعلى حاشيته شرح السندي.
8.سنن ابن ماجه
ألفه أبو عبدالله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني، وهو سادس الكتب الستة، وقد خرج ابن ماجه الحديث الصحيح والحسن والضعيف.
ومن شروحه (مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه) للحافظ السيوطي ، و (كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه) لأبي الحسن بن عبد الهادي السندي.
•شروح لكتب أخرى في الأحكام والمواعظ والآداب والأذكار:
ومن أهم شروح كتب أحاديث الأحكام:
1.(إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام ) للعلاكة ابن دقيق العبد .
2.(العدة) وهي حاشية على ( الإحكام) السابق للسيد محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني.
3.(سبل السلام شرح بلوغ المرام) للصنعاني.
4.( نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار) للقاضي محمد بن علي الشوكاني.
ومن شروح كتب أحاديث المواعظ والآداب والأذكار:
1.(دليل الفالحين شرح رياض الصالحين) لمحمد بن علان الصديقي الشافعي.
2.(الأربعون النووية) شرح النووي.
3.(جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم) لابن رجب.
4.( فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد) لفضل الله الجيلاني.
5.(الفتوحات الربانية في شرح الأذكار النبوية) للشافعي.
وهذا وقد عني المحدثون ببيان غريب الحديث، فألفت كتب تشرح المفردات والجمل الغريبة في الحديث ومن أهمها:
1.( غريب الحديث) لأبي عبيد.
2.(النهاية في غريب الحديث والأثر) لبن الأثير.
3.(الفائق في غريب الحديث) للزمخشري.
وتناول العلماء كذلك بيان ما ظاهره التعارض من الحديث، وأشهر كتاب في ذلك (تأويل مختلف الحديث) لابن قتيبة.
•وجوه أخرى للعناية بالحديث:
وما فتئ العلماء يبذلون قصارى جهدهم في مؤلفات الحديثية من وجوه أخرى.
•المستدركات:
والمستدرك كتاب استدرك في ما فات من كتاب آخر على شريطته. وقد ألف أبو عبدالله الحاكم كتابه( المستدرك في الصحيحين) استدرك في الأحاديث التي جاءت على شرط البخاري ومسلم أو على شرط أحدهما ولم يخرجها.
•المجاميع :
وألف العلماء كتبا حديثية ، كل كتاب جمع فيه مؤلفه أحاديث عدة مصنفات ، ورتبه على ترتيب تلك المصنفات التي جمعها فيه ، ومن أشهرها.
أ?)"جامع الأصول من أحاديث الرسول" لابن الأثير .
ب?)"مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" للحافظ على بن أبي بكر الهيثمي.
ج) " جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد" لمحمد بن محمد بن سليمان المغربي.
•الاهتمام بتخريج الحديث ومعرفة موضعه وتسهيل الكشف عنه:
اهتم كثير من المحدثين بتأليف كتب تدل على موضع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته بسند وتبين مرتبته.
ودون هذ من المرتبة العلمية الكتب التي تغزو الحديث إلى مصنف من المصنفات التي لاتعتبر مصدرا أصليا من كتب السنة، وتعرف القارئ بأن هذا الحديث مذكور في كتاب كذا، وإن لم يكن هذا الكتاب من مصادر السنة الأصلية، ومن أشهر هذه الكتب:
1.(نصب الراية لأحاديث الهداية) للحافظ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي ،يعتبره العلماء موسوعة ضخمة لتخريج أحاديث الأحكام.
2.(الدراية في تخريج أحاديث الهداية) للحافظ ابن حجر العسقلاني.
3.(التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير) للحافظ ابن حجر العسقلاني .
4.( المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار) وهو كتاب خرج فيه الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي الأحاديث التي في كتاب ( إحياء علوم الدين الغزالي ).
5.و (تخريج أحاديث الكشاف) للحافظ ابن حجر العسقلاني وكتاب آخر للزيلعي.
6.ومن الكتب الحديثية كتب الأطراف التي تذكر طرف الحديث بما يدل على بقيته ، ثم تذكر أسانيده على سبيل الاستيعاب أو بالنسبة لكتب مخصوصة، ومن أشهرها:
أ?)(تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف) للحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف ابن عبد الحمن المزي،جمع فيه أحاديث الكتب السنة وبعض ملحقاتها.
ب?)(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث ) للشيخ عبد الغني النابلسي،جمع فيه أطراف الكتب الستة وموطأ مالك.
7.وألفت كتب حديثة كثيرة تسهل الكشف عن الحديث وتخرجه على تفاوت بينها في مستوى هذا التخريج للوفاء به، أو القصور عن المطلوب، ومن أشهرها:
أ?)( الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير) لجلال الدين عبدالرحمن ابن أبي بكر السيوطي.حذف فيه المصنف الأسانيد،ورتبه على حروف المعجم مراعيا أول الحديث فما بعده.
ب?)(الجامع الكبير) للسيوطي كذلك، وهو كتاب ضخم قصد السيوطي من تأليفه جمع السنة كلها ، وقسمه قسمين:
الأول: الأحاديث القولية مرتبة ترتيب حروف المعجم مراعيا أول الكلمة فما بعده.
والثاني: الأحاديث الفعلية مرتبة على مسانيد الصحابة .
8.المعجم المفهرس للألفاظ أو للموضوعات والمعاني:
أ?)ألف جماعة من المستشرقين كتابا قيما يعين على معرفة مواضع الأحاديث في كتب السنة عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها على الألسنة من متن الحديث، وسموا هذا الكتاب ( المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي) .
ب?)وألف المستشرق الهولندي الدكتور أرند جان فنسنك كتاب (مفتاح الكنوز السنة) رتبه على حسب الموضوعات والمعاني لا الألفاظ والمباني.ونقله للعربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
الأحاديث المشتهرة على الألسنة أو الموضوعة:
عني كثير من العلكاء في العصور المختلفة بالأحاديث المشتهرة على ألسنة الناس، فبينوا درجاتها وما فيها من ضعيف أو موضوع أو لا أصل له ، وإن شاعت على الألسنة ، ومن العلماء من عني بالموضوعات خاصة. ومن أهم الكتب التي عنيت بذلك:
أ?)( اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة ، مما ألفه الطبع وليس له أصل في الشرع) للحافظ ابن حجر.
ب?)( المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة) لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي.
ج) ( الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة) لجلال الدين السيوطي.
د) (تمييز الطَّيِّب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث) لعبد الرحمن بن علي الشيباني.
هـ) ( كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس) لإسماعيل بن محمد العجلوني.
و) ( أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب) لمحمد بن درويش الشهير بالحوت البيروني.
ز) (الموضوعات) لابن الجوزي.
ح) ( المنار المنيف في الصحيح والضعيف) لابن القيم.
ط) ( اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ) للسيوطي.
ي) ( المصنوع في معرفة الحديث الموضوع) لنور الدين علي بن محمد المشهور بالملا علي القاري الهروي.
ك) ( الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة) للملا علي القارى.
ل) ( الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) للشوكاني.
م) (سلسلة الأحاديث الضعيفة) للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
وعني العلماء بالضوابط التي تضبط صحة السند والمتن فتكلموا عن شروط قبول الراوي من العدالة والضبط ، وعن الجرح والتعديل ، وألفاظ الجرح وألفاظ التعديل ومراتب ذلك.
وألفت مصنفات في تراجم الرجال وتاريخهم لتمييز القوي من الضعيف والصادق من الكاذب حماية للسنة، وتعددت هذه المصنفات في عمومها وخصوصها ، ومن أشهرها:
1.المصنفات في معرفة الصحابة –والصحابة عدول ، ولكن تاريخهم يفيد في معرفة الحديث المرسل من الحديث الموصول..
أ?)( الاستيعاب في معرفة الأصحاب) لابن عبد البر الأندلسي.
ب?)( أسد الغابة في معرفة الصحابة) لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري.
ج) ( الإصابة في تمييز الصحابة) للحافظ ابن حجر العسقلاني.
2. المصنفات في الطبقات-وهي المشتملة على تراجم الشيوخ طبقة بعد طبقة سواء أكانت في طبقات الرجال عامة أم في طبقات أناس مخصوصين.
أ) ( الطبقة الكبرى) لأبي عبد الله محمد بن سعد الواقدي.
( تذكرة الحفاظ) لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.
3.المصنفات في رواة الحديث عامة- وهي التي لم
تعليقات
إرسال تعليق