بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد فهذا تقسيم للمصحف الشريف على ليالي رمضان بحيث يكون الختم في ليلة تسع وعشرين بعدد عشر صفحات في ثلثي الشهر وفي العشر الأواخر يصلي عشراً في التراويح كما هي وفي القيام عشراً يصلي في كل ركعة بثلاث صفحات . وقد اجتهد عدد من الإخوان فظنوا أن ما يقوم به كثير من صلاة التراويح والوتر أحدى عشر ركعة مع عجلتهم وتخفيفهم للصلاة أنهم وافقوا السنة التي نقلتها أم المؤمنين رضي الله عنها ولكن غفلوا عن طول صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم التي وصفتها أم المؤمنين و قال فيها ابن مسعود أنه هم أن يجلس ويدعه وقال فيها حذيفة أنه صلى بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعة ، وهذا والله أعلم أنه يحمل على صلاته لنفسه والتي قال فيها صحيح «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ مِنْهُمُ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالكَبِيرَ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ» البخاري (1/ 142) ولعل الصواب أن في صلاة التراويح أن الأمر اجتهادي ، بالنسبة لمن صلى بالناس فإنه يرى الأرفق بهم وخاصة أن أمير الم...
تعليقات
إرسال تعليق