المشاركات

عرض المشاركات من 2014

عشر مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم حاول تتمثلها لتسعد

صورة
   أخي المسلم حين يحكي لك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما شاهدوه من حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم من كرم الأخلاق الذي يأخذ بالألباب لن تتمالك نفسك أن تذرف عينك وتشتاق إلى لقياه وتقول اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم الموقف الأول : الرسول  ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ  يقطع الخطبة ويحمل الصغار : يروي لنا ﺑﺮﻳﺪﺓ الأسلمي رضي الله عنه ﻗﺎﻝ: ﺧﻄﺒﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺄﻗﺒﻞ اﻟﺤﺴﻦ، ﻭاﻟﺤﺴﻴﻦ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻗﻤﻴﺼﺎﻥ ﺃﺣﻤﺮاﻥ ﻳﻌﺜﺮاﻥ ﻭﻳﻘﻮﻣﺎﻥ، ﻓﻨﺰﻝ ﻓﺄﺧﺬﻫﻤﺎ، ﻓﺼﻌﺪ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﻤﻨﺒﺮ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: " ﺻﺪﻕ اﻟﻠﻪ: {ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﻮاﻟﻜﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻓﺘﻨﺔ} ، ﺭﺃﻳﺖ ﻫﺬﻳﻦ ﻓﻠﻢ ﺃﺻﺒﺮ "، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺒﺔ رواه أبوداود وأحمد وقال الألباني ﺻﺤﻴﺢ الموقف الثاني : الرسول  ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ  يوجه الصغار بعبارة لطيفة عن ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ رضي الله عنه ، ﻗﺎﻝ: ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﻱ ﺗﻄﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻔﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: «ﻳﺎ ﻏﻼﻡ، ﺳﻢ اﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻞ ﺑﻴﻤﻴﻨﻚ، ﻭﻛﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻴﻚ» . متفق عليه . الموقف الثالث : الرسول  ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ  يستأذن من ال...

كيف نغيث إخوتنا في غزة

صورة
في الحقيقة لن اتكلم كثيراً فالامر جلل والحدث خطير والتهاون قد بلغ الحدود وجاوز المدى... وتجاوز الحكام المدى.. ونسيت الشعوب.. شئ اسمه فلسطين... الحال جلل شديد العالم كله تجمع على بقعة صغيرة من الارض.. شرقه قبل غربه .. وعربه قبل عجمه و لا حراك ... " غــــــــزة " في حصيلة غير نهائية أفاد مصدر طبي فلسطيني أن أكثر من 363 شهيدا و 1750 جريح سقطوا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ظهيرة اليوم الثلاثاء 30/12/2008.  لنا أن نعرف ما هو دورنا الآن ؟ بدايـــــة  عذرا عذرا يا مسلمين عذرا عذرا يا أخواننا المحاصرين فأنتم محاصرون بالأعداء ونحن أيضا محاصرون  لكن نستطيع أن نفعل : 1.وقفة محاسبة  ليراجع كل منا نفسه..أعماله...حياته تخيل أنك مكان الذى فى لحظاته الآخيرة ....هل ستقابل الله سبحانه وتعالى بأعمالك هذه ... هل هذه ستنصر الإسلام والمسلمين ؟ نريد وقفة صادقة مع انفسنا اليوم ... لا بل فى هذه اللحظة ...كل إنسان عاص هو السبب فى ما يحدث للأمة  2.همومك واهتماماتك !!!! انظر ما هى همتك يرحمك الله ...هؤلاء همتهم شهادة ...همتهم جنة عرضها السماوات وا...

إذا بايعتم فلا تصدموا بالفخ ...!!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى من اتبع هداه إلي يوم الدين أما بعد : فإن الأمة اليوم في شغل شاغل لما يدور في بلاد الشام والكل متعلق بالعلي الأعلى ألا يخزي الأمة وألا يضع جهادها وأن يجعل العاقبة لها . إن من أكثر أحداث الشام ما شاع وتداوله الناس ما يعرف بـ بدولة الإسلام في العراق والشام وما يدور حولها من مؤيد ومعارض . ومن أعجب ما ظهر مبايعة بعض من كان يعاديها إما اقتناعاً أو رضوخاً للواقع . ونبدأ بأعجب أمرين في مشهد دولة الإسلام في العراق والشام . الأول : هو طعن المؤيدين لها في المعارضين بأنهم لا يريدون تطبيق الشريعة والتحاكم إلى شرع الله وأنهم أعداء للدين والشريعة وأولياء للكفار . الثاني : أن كثير من المعارضين لأمر الدولة لا تجد في معارضتهم المبرر الحق الذي يجب ذكره أولاً والذي يهون دونه كل أمر فتجدهم يرددون ما وقع منهم من مظالم وما صدر منهم من رفض للتحاكم لكنهم لم يذكروا أخطر ما في مسألة الدولة ومبايعتها . ولو كان الأمر قضية مظالم فالأمة متفقة على أن كثيراً من ولاة الأمة في أعصارها السابقة من خلفاء...