عتاب الصحابة في القرآن رقي بهم يا #حسن_فرحان !
رد على شبهة الجاهل حسن فرحان المالكي
الصحابة الجيل الذي رباه محمد صلى الله عليه وسلم على عين من الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى من اتبع هداه إلى يوم الدين أما بعد :
فقد تابع جمهور المسلمين ما وقع في قناة #وصال من مناظرة #إبراهيم_الفارس_sv_حسن_فرحان
ولا شك أن الحوار مع المخالفين لدعوتهم إلى الله مما أمر الله به في كتابه وسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد أبلى الشيخ الوقور إبراهيم الفارس وبذل جهداً مباركاً في تفنيد شبهه والرد عليه إلا أن ذلك الحوار لم يكن بالقدر المرضي من حيث تصور مقاصد الخصم فقد ظهر من خلال ذلك الحوار أن هدف المخالف حسن فرحان هو إلقاء الشبه على العامة مع الحصول على شيء من الشعبية والصيت .
ولنا عتب على قناة وصال في ضعفها في الإعداد للحوار وعدم تغيير المقدمين بما يناسب فلماذا لا يوجد كادر أقوى وأكبر . هل عقمت الأمة ؟
والحق أن حسن فرحان حالة شاذة فهو نسيج مختلط لا يعرف ما هو توجهه حتى رأيت من تغريداته الثناء على البوذيين وأنه يراهم أقرب إلى الجنة من بعض المسلمين .
_ وقد كان مدار ما أود من الشبهه هو إيراده ما عاتب الله به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع من كتاب الله زاعماً أن ذلك يبيح له التطاول في الصحابة ورميهم دون حرج !
والجواب على شبهته هذه في نقاط :
1- أن الله عاتب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعاتب النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع ولم يكن ذلك مبرراً لأحد أن يتنقص النبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ [الأحزاب : 37]
وقال تعالى (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى [عبس : 1 - 10]
بل يعلم المسلمون مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينقص من قدره ومكانته عتاب الله له .
2- أن الصحابة رضوان الله عليه مروا بمراحل نقلتهم من الضلال المبين إلى أسمى المراتب قال تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [الجمعة : 2]
وعلى هذا فأهل السنة والجماعة ينظرون إلى ما عاتب الله به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على أنه خطوة من خطوات تصحيحهم وتمحيصهم والرقي بهم قال تعالى ( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ [آل عمران : 140 ، 142]
فالصحابة رباهم وعلمهم محمد صلى الله عليه وسلم على نظر من الله .
فكان خاتمة أمرهم أن غفر الله لهم وأثنى عليهم فقال تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الفتح : 29]
وقال ( لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة : 117]
ومما كان في أول أمر الصحابة عدم تمييز المنافقين حين وصل ففي صحيح البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين خرج لزيارة سعد ابن عبادة مر على مَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ .
ثم لم يزل التمحيص بالمسلمين والتأديب لهم والتزكية لهم حتى تميزوا ومحصوا
وقد كان من شأن المنافقين أنهم لم يكونوا يعرفوا حتى للنبي صلى الله عليه وسلم ثم ميزهم الله تعالى وعرفوا من خلال المواقف والحوادث حتى سماهم الرسول صلى الله عليه وسلم وعدهم لحذيفة ابن اليمان فكانوا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تحت نظره وبعد وفاته تحت مراقبة أمين سره لا يمكنهم من طعن في الدين أو أخلال به .
3- مما يرد به على (حسن فرحان ) أنه يزعم أنه ينتصر لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولو تأمل ما يورد من النصوص العامة التي عوتب فيها الصحابة لوجد أنه لا يمكنه أن يخرج علي رضي الله عنه ولا بقية آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عمار منها .
وفي الختام فنسأل الله تعالى أن ينتقم لأصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يكبت كل منافق ويفضحه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وخلفائه وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
محمد أحمد الزهراني / الاثنين 11صفر1434 هـ
على خرا. نعل حسن المالكي تسواكم و تسوى كل مشاخك و بقناتكم الوهابيه العفنه مرغ انوفكم في التراب و لم و لن تستطيعوا الرد عليه. و بوذي او هندوسي متواضع يبحث عن الحقيقه بصدق اشرف من مليون وهابي متكبر قذر مثلك
ردحذف